Tuesday, February 5, 2013

حرب الباصات

استقلاليتي التي تثمل في عدم رغبتي ان يوصلني أحد الى وجهتي و بُعد مسافة الوجهه هم الاسباب التي جعلتني أُقدم على الاختيار الصعب. الاختيار الذي يفضل معظم الاردنيون الذين لا يمتلكون سيارات الوقوع فيه, ألا و هو ما يسمى الكوستر او الباص الصغير

انا لم اركب الكوستر منذ فترة طويلة فقلت لنفسي لم لا ! سوف تكون تجربة غير

بدأ مشواري بالذهاب الى الباص فوجدت نفسي في حرب بين الكونترولية - الاشخاص الذين يجمعون الاجرة - الذين كانو يتنافسون على اجرتي !" اركبي كوستري فالباص يقبل على الاقلاع" , جملة يصيحها جميع الكونترولية حتى لو كان الباص فارغ

طبعا لا يوجد مفهوم او حتى فكرة الدور بين هذه الباصات ! هي منافسة بينهم! الباص الذي يمتلىء هو الباص الذي سوف يفوز! مبدأ المثل العامي "اللي بسبق بنبق"! عدا على الوقت الضائع الذي تقضيه في الباص حتى يمتلىء, فمبدأ التحرك في وقت معين حتى لا يتأخر الركاب عن الوجهه هو مفهوم فضائي لا يمكن ان يُفهم فكيف له ان يُطبق

اعتقدت ان الحرب مقتصرة على الباصات ممثلة بالكونترولية , الا انني سرعان ما وجدت ان اصرار الكونترولية و محاولة جرهم للركاب يولد شرارة بينهم و بين الركاب. معركة تولدت بين راكب و كونترول ادت لاعاقة المرور مما زاد من فترة انتظاري في الباص

يعني باختصار ما الذي ينقصنا ليكون لدينا نظام ! اهتمام بالوقت ! و التزام بالدور

لا شيء ! يلزمنا ان نلغي في انفسنا جملة نرددها دوما " يعني انا شو ممكن أعمل , انا فرد في هادا المجتمع"

الله يهدي امتنا ! فانا سئمت من سماع "يا أمة ضحكت من جهلها الامم

2 comments:

Anonymous said...

نحن ينقصنا دوله و نظام يحكم على الفاسد و شعب يحب وطنه أكثر من أي شيء

Anonymous said...

Buy a car and you will forget this pain